تواجه سورية واحدة من أكثر الكوارث التنموية والإنسانية حدّة في التاريخ الحديث، حيث دمِّر كل من الاقتصاد ورأس المال البشري والثقافي والاجتماعي، ناهيك عن التخلخل الذي أصاب الهوية الوطنية. وهذه الكارثة تُسيُّرها وتُذكيها قوى التسلط على المستويين المحلي والدولي، مسببة هدر الإنسانية في سورية. يهدف المركز السوري لبحوث السياسات من إعداد هذا التقرير، والذي يأتي في إطار سلسلة تقارير ربعية، إلى تقدير وتوثيق وتحليل الآثار التنموية الكارثية للنزاع المستمر، بالإستناد إلى أحدث البيانات والأدلة المتاحة ونماذج الاقتصاد القياسي.
الملفات المرفقة: