يهدف المشروع لتشخيص مكثف للحالة السكانية قبل الأزمة، تحديداً في العقد الأول للألفية الجديدة، وتحدياتها الرئيسية بمفهوم تنموي متكامل يشمل الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمؤسساتية. بالإضافة إلى دراسة آثار الأزمة على الحالة الإنسانية وتفاعلاتها خلال 2011-2014، بما في ذلك الهجرة والتهجير والنزوح، والحالة الاقتصادية والظروف المعيشية والعلاقات الاجتماعية والمؤسسات الناشئة في ظل النزاع المسلح. ويسعى لاقتراح سياسات تنموية في إطار متكامل لتجاوز آثار الأزمة، بالإضافة إلى فتح الحوار حول القضايا التنموية المتعلقة بحالة الإنسان في سورية بطريقة تشاركية بين مختلف الفاعلين.
أقل من دقيقة