يعتمد هذا التقرير منهجية جديدة لقياس دليل الفقر متعدد الأبعاد، ويقيِّم درجة حرمان أفراد المجتمع من حيث ثلاثة أبعاد رئيسية: ظروف السكن والصحة والتعليم والتي تتضمن بدورها عشر مؤشرات فرعية. وتمتاز المنهجية الجديدة بتقديمها تحليلاً تفصيلياً من خلال استخدام بيانات على مستوى الأسرة، استناداً إلى المسوح الصحية الأسرية، كما يستخدم دليل الفقر العديد من المؤشرات الفرعية بما يسمح بتحليل الحرمان على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات. تشكل هذه المنهجية إطاراً مناسباً لتقييم آثار الأزمة السورية على الحرمان.